قامت على الأطلال تبكي عشقها...وتعود للماضي الأليم مكانا
ترثي في قبر الحب يوم زفافها...رغم التعاسة ترتدي فستانا
وتغني شعر الموت قبل رجوعها...لحن يهز الطير و الأغصانا
وتعاتب الأقدارعلها تشفق...حل السواد وقد غزا ألوانا
تمضي لأسر الليل تفدي غرامها...نسجت بخيط الشوق أكفانا
دوما ليوم اللوع كان حنينها...ترمي في ذكراه زهرا وريحانا
كتبت بلون الدم كل كتابها...اختارت دموع الجرح عنوانا
رسمت على الجدران قبل وفاتها...قلبا كواه العشق نيرانا
هتفت قبل الرحيل باسمه...تركت لديه رسالة وحنانا
ومضت لبيت تبتغيه قربها...عل الرسالة تسمع انسانا
باكية الأطلال لقيت حتفها... وفاضت من أكفانها ألحانا
تروي سلام الود كيف تمرد...كانت لغدر الدهر برهانا
لافض فوك اخي ابو الليث ......احسنت وابدعت...ماشاء الله خفيفة ماتعة عميقة بوركت
ردحذفلم يبقى سوى الذكريات وتلك الاطلال التي مسحت معالمها الظروف القاسية وعوامل التعرية ..نعم لم بقى سوى اثنان (الباكية والاطلال) سقاهم الدهر مرارته بكؤوس ذهبية حملت في طياتها براعة صنعك واتقانك في اللعب بهذه الكلمات التي هي اكثر من رائعة ...اردعت وتالقت ابا ليث.
ردحذف