لمحات من كتاب هروبي إلى الحرية للكاتب علي عزت بيغوفيتش رحمه الله ، هذا الكتاب الرائع غير قابل للإختصار و هذه بعض الفقرات منه
* الناس الذين نسميهم مجرمين يكون لديهم أحيانا جاذبية و شعبية في محيطهم ، و سبب ذلك أنهم يعرفون عادة الصداقة و مستعدون للمخاطرة ، و بعض من نسميهم بالناس الطيبين يكونون غالبا مجردين من هذه الفضائل .
* الفرد هو الذي يوصف بأنه أخلاقي أو غير أخلاقي و ليس الشعب و لذلك كل تعميم غير مقبول .
* الصاحي يبدو مضحكا بين السكارى ، لأنه بصحبة السكارى هم يكونون الأغلبية و هم يحددون ما هو الطبيعي .
* في الحب بين الرجل و المرأة هناك بالإضافة إلى أشياء إعلان الفردانية : أحبك وحدك ، تعني أنني أفرق بينك و بين كل الٱخريات ، و المرأة المحبوبة لا يجب عليها أن تفكر بأنها أجمل و أفضل من كل الأخريات ، و إنما بأنها مغايرة ، و هذا هو الحب و الغيرة .
* توجد بعض المفارقات : لو لم يكن الليل لكنّا مقصورين على عظمة صورة السماء ذات النجوم ، و هكذا يجردنا الضوء من بعض الرؤيا و العتمة و الظلام تساعدنا على أن نرى شيئا .
* في الوقت الذي إهتزت فيه نابولي من الضحك لعروض الممثل الكوميدي كارلينيا ، جاء رجل إلى طبيب مشهور في تلك المدينة للسؤال عن دواء للسوداوية المفرطة و التي أساءت إلى صحته ، فنصحه الطبيب بالبحث عن التسلية و الذهاب إلى عروض كارلينيا ، فأجابه المريض : أنا كارنيليا .
* الحب الحقيقي يختار لسكنه القلب النبيل ، القلوب الأنانية لا تستطيع أن تحب .
* البرهنة على ضرورة العدالة إما أن تكون فائضة عن الحاجة لألئك الذين لهم قلب ، أو غير نافعة بالنسبة لأولئك الذين لا يملكونه .
* الفرق بين إحدى القصص و رؤية فيلم ، بالقراءة نحن نعيد بناء الشخصية أما الفيلم فهو معطى و تقبله إيجابيا ، ففي قراءة رواية الصورة في ذهن القارئ و عند مشاهدة فيلم الصورة على الشاشة ، لذلك الفيلم لا يكون بديلا عن القراءة .
* تعود حيتان السلمون في إحدى فترات حياتها بعكس تيار النهر إلى مكان ولادتها ، عابرة مسافة هائلة في السيول و المنحدرات و أحيانا تفقد حياتها في هذا السعي .... لماذا ؟ إنها تعرف أنه يجب عليها ذلك و هذا كل ما في الأمر .
* يقدم طاغور في قصيدته ( الناسك الكاذب ) وصفا للإنسان الذي يتخلى عن زوجته و طفله لكي يزور الله ، فيرد عليه الله : ذلك يخرج مني لكي يبحث عني .
* المصاب بعمى الألوان لن يعرف عن حاله و لن يشعر بالنقص لأنه لا يرى العالم الملون حتى نقول له نحن الناظرون إلى ذلك .
* يعتقد بعض الناس أن إنتماءهم الديني يحررهم من مسؤولية التفكير .
* الدين الحقيقي هو إمتياز لعدد قليل من البشر ، أقل كثيرا مما نفترض .
* إذا كان الحصول على السلطة بالوعود ، فإن المحافظة عليها لا تكون إلا بالنتائج .
* فهمان مختلفان للحرية: بالنسبة للعقلانيين هي فعل ما يجيزه القانون ، و بالنسبة للرومنسيين هي التحرر من كل القوانين و الموانع .
* الوطني الأصيل ليس الذي يرفع وطنه فوق الآخرين ، و إنما ذلك الذي يعمل لأن يكون وطنه مستحقا لهذا الفخر .
* الأكثرية لم تكن أبدا على حق .
* لو قُدِّر لي سأدخل في جميع مدارس الشرق الإسلامي دروسا عن الفكر النقدي ، فالشرق على خلاف الغرب لم يمر بهذه المدرسة القاسية ، و هذا هو مصدر معظم ظواهر قصوره .
* التاريخ غالبا هو قاض عادل ، لا توجد هزائم غير مستحقة ، نزل الناس عن مسرح التاريخ مع المصير الذي يستحقونه ، و كذلك الأمر مع الحضارة إنها لا تعيش الموت الإكراهي ، و إنما تموت من أمراضها الذاتية ، إن غزو البربر هو مجرد رصاصة الرحمة (coup de grace ) للحضارة التي فقدت أهلتها للبقاء و الدفاع و المقاومة .
* تفهم الأنظمة الشمولية بسرعة أن الأغبياء و غير المؤهلينو الخائفين لا يشكلون خطرا ، و لذلك تساندهم و تشجعهم .
* إحدى الوسائل التي ينتصر بوساطتها الشر في البلد أن يصمت الأخيار و يمتنعوا عن عمل أي شيئ .(الفيلسوف الهندي براهان جوقارجي )
* التغير النوعي لنظام التعليم يمكن أن يقفز في وقت قصير على العقود أو القرون للتطور العادي ، و يؤكد مثال اليابان و كوريا الجنوبية ذلك ، حصل في اليابان نهاية القرن الماضي خلال ثورة الميجي إنتشار مفاجئ للتعليم ، و كان في دستور اليابان آنذاك خمسة مواد فقط ! و إنتهت الأخيرة منها بالجملة ( من الضروري تحصيل المعرفة أينما وجدتها ) و لعبت هذه الجملة المكونة من عشر كلمات دورا رئيسيا فيما يسمى الأعجوبة اليابانية .
* كانت الكتب المطبوعة الكبيرة مستثناة من الرقابة في القرن التاسع عشر ، لأن الإفتراض كان أن عددا قليلا من الناس سيقرأها ولذ لن تكون خطرا .
* الناس الذين نسميهم مجرمين يكون لديهم أحيانا جاذبية و شعبية في محيطهم ، و سبب ذلك أنهم يعرفون عادة الصداقة و مستعدون للمخاطرة ، و بعض من نسميهم بالناس الطيبين يكونون غالبا مجردين من هذه الفضائل .
* الفرد هو الذي يوصف بأنه أخلاقي أو غير أخلاقي و ليس الشعب و لذلك كل تعميم غير مقبول .
* الصاحي يبدو مضحكا بين السكارى ، لأنه بصحبة السكارى هم يكونون الأغلبية و هم يحددون ما هو الطبيعي .
* في الحب بين الرجل و المرأة هناك بالإضافة إلى أشياء إعلان الفردانية : أحبك وحدك ، تعني أنني أفرق بينك و بين كل الٱخريات ، و المرأة المحبوبة لا يجب عليها أن تفكر بأنها أجمل و أفضل من كل الأخريات ، و إنما بأنها مغايرة ، و هذا هو الحب و الغيرة .
* توجد بعض المفارقات : لو لم يكن الليل لكنّا مقصورين على عظمة صورة السماء ذات النجوم ، و هكذا يجردنا الضوء من بعض الرؤيا و العتمة و الظلام تساعدنا على أن نرى شيئا .
* في الوقت الذي إهتزت فيه نابولي من الضحك لعروض الممثل الكوميدي كارلينيا ، جاء رجل إلى طبيب مشهور في تلك المدينة للسؤال عن دواء للسوداوية المفرطة و التي أساءت إلى صحته ، فنصحه الطبيب بالبحث عن التسلية و الذهاب إلى عروض كارلينيا ، فأجابه المريض : أنا كارنيليا .
* الحب الحقيقي يختار لسكنه القلب النبيل ، القلوب الأنانية لا تستطيع أن تحب .
* البرهنة على ضرورة العدالة إما أن تكون فائضة عن الحاجة لألئك الذين لهم قلب ، أو غير نافعة بالنسبة لأولئك الذين لا يملكونه .
* الفرق بين إحدى القصص و رؤية فيلم ، بالقراءة نحن نعيد بناء الشخصية أما الفيلم فهو معطى و تقبله إيجابيا ، ففي قراءة رواية الصورة في ذهن القارئ و عند مشاهدة فيلم الصورة على الشاشة ، لذلك الفيلم لا يكون بديلا عن القراءة .
* تعود حيتان السلمون في إحدى فترات حياتها بعكس تيار النهر إلى مكان ولادتها ، عابرة مسافة هائلة في السيول و المنحدرات و أحيانا تفقد حياتها في هذا السعي .... لماذا ؟ إنها تعرف أنه يجب عليها ذلك و هذا كل ما في الأمر .
* يقدم طاغور في قصيدته ( الناسك الكاذب ) وصفا للإنسان الذي يتخلى عن زوجته و طفله لكي يزور الله ، فيرد عليه الله : ذلك يخرج مني لكي يبحث عني .
* المصاب بعمى الألوان لن يعرف عن حاله و لن يشعر بالنقص لأنه لا يرى العالم الملون حتى نقول له نحن الناظرون إلى ذلك .
* يعتقد بعض الناس أن إنتماءهم الديني يحررهم من مسؤولية التفكير .
* الدين الحقيقي هو إمتياز لعدد قليل من البشر ، أقل كثيرا مما نفترض .
* إذا كان الحصول على السلطة بالوعود ، فإن المحافظة عليها لا تكون إلا بالنتائج .
* فهمان مختلفان للحرية: بالنسبة للعقلانيين هي فعل ما يجيزه القانون ، و بالنسبة للرومنسيين هي التحرر من كل القوانين و الموانع .
* الوطني الأصيل ليس الذي يرفع وطنه فوق الآخرين ، و إنما ذلك الذي يعمل لأن يكون وطنه مستحقا لهذا الفخر .
* الأكثرية لم تكن أبدا على حق .
* لو قُدِّر لي سأدخل في جميع مدارس الشرق الإسلامي دروسا عن الفكر النقدي ، فالشرق على خلاف الغرب لم يمر بهذه المدرسة القاسية ، و هذا هو مصدر معظم ظواهر قصوره .
* التاريخ غالبا هو قاض عادل ، لا توجد هزائم غير مستحقة ، نزل الناس عن مسرح التاريخ مع المصير الذي يستحقونه ، و كذلك الأمر مع الحضارة إنها لا تعيش الموت الإكراهي ، و إنما تموت من أمراضها الذاتية ، إن غزو البربر هو مجرد رصاصة الرحمة (coup de grace ) للحضارة التي فقدت أهلتها للبقاء و الدفاع و المقاومة .
* تفهم الأنظمة الشمولية بسرعة أن الأغبياء و غير المؤهلينو الخائفين لا يشكلون خطرا ، و لذلك تساندهم و تشجعهم .
* إحدى الوسائل التي ينتصر بوساطتها الشر في البلد أن يصمت الأخيار و يمتنعوا عن عمل أي شيئ .(الفيلسوف الهندي براهان جوقارجي )
* التغير النوعي لنظام التعليم يمكن أن يقفز في وقت قصير على العقود أو القرون للتطور العادي ، و يؤكد مثال اليابان و كوريا الجنوبية ذلك ، حصل في اليابان نهاية القرن الماضي خلال ثورة الميجي إنتشار مفاجئ للتعليم ، و كان في دستور اليابان آنذاك خمسة مواد فقط ! و إنتهت الأخيرة منها بالجملة ( من الضروري تحصيل المعرفة أينما وجدتها ) و لعبت هذه الجملة المكونة من عشر كلمات دورا رئيسيا فيما يسمى الأعجوبة اليابانية .
* كانت الكتب المطبوعة الكبيرة مستثناة من الرقابة في القرن التاسع عشر ، لأن الإفتراض كان أن عددا قليلا من الناس سيقرأها ولذ لن تكون خطرا .
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأحسنت أخانا صواعق
ردحذف