الكاتب هو جواهرلال نيهرو أول رئيس وزراء للهند ، كتب الكتاب في السجن
لأنه قبل إستقلال الهند عن بريطانيا كان من زعماء حركة التحرير ، و الكتاب
في الأول لم يكتب ككتاب و إنما كان عبارة عن رسائل كان يبعثها نيهرو لإبنته
الصغيرة يروي لها لمحات من تاريخ العالم ، إبنته في المستقبل ستصبح أشهر
الذين إعتلو منصب رئيس وزراء الهند : أنديرا غندي .
* كتب رئيس أساقفة فالنسيا عام 1602 : إلحاد العرب و خياناتهم : ( إن العرب يحبذون جدا حرية الضمير في الشؤون المتعلقة بالدين ، شأنهم في ذلك شأن الأتراك و بقية المسلمين الذين تركو لأتباعهم الحرية الدينية ) نقله ميلتون مؤلف الفردوس المفقود .
* كتب رئيس أساقفة فالنسيا عام 1602 : إلحاد العرب و خياناتهم : ( إن العرب يحبذون جدا حرية الضمير في الشؤون المتعلقة بالدين ، شأنهم في ذلك شأن الأتراك و بقية المسلمين الذين تركو لأتباعهم الحرية الدينية ) نقله ميلتون مؤلف الفردوس المفقود .
* حفلة الشاي في بوسطن 1773 كانت بداية حرب التحرير الأمريكية ضد بريطانيا
العظمى ، كانت بسبب ظلم الضرائب و القيود التجارية تحت شعار : (لا ضرائب
بدون تمثيل ) لأنهم كانو غير مُمَثلين في البرلمان الإنجليزي .
* الأغنياء الإستغلاليين لا يبالون بكل ما يتعارض مع أرائهم الخاصة ، و يتصورون كل الثورات مجرد نتيجة لتحريض المهيجين ، عشرات أو ألوف الناس الذين يمشون في الثورة ليسو مجرد أداة في يد المحرضين لأن غالبية الناس تُحَرَضُ على تأمين المعيشة و لا تبادر إلى المجازفة إلا إذا أصبحت الحالة جحيما لا يطاق .
* ساعد الحكم البريطاني على إثارة الرجعية الدينية في الهند ، و من الغريب أن بريطانيا التي إدعت المسيحية جعلت كلا من الهندوس و المسلمين أكث تطرفا و شدة .
و هكذا تحاشت إنجلترا حتى مجرد إثارة الشك أنها تتدخل في الشؤون الدينية فذهبت في تشجيعه أو بالأحرى تشجيع المظاهر الخارجية للدين ، و كثيرا ما نتج عن ذلك بناء ظاهر الدين و إختفاء جوهره .
* القومية و إن كانت مفيدة في بعض الأحيان إلا أنها صديق جاهل و مؤرخ غير موثوق به ، لأنها ربما أعمت بصيرتنا عن حوادث كثيرة و شوّهت الحقائق خصوصا عند الحديث بلدنا و أنفسنا .
* لجأت الحكومة القيصرية الروسية لمواجهة المعارضة و الخطر الذي يتهددها إلى أسلوب غريب ، أرسلت من لدنها محرضين يندسون بين صفوف الثوار و الإرهابيين كانت مهمتم إلقاء القنابل أو التحريض على فعل ذلك حتى يلقو التهمة على غيرهم ، و من أشهرهم آزيف .
* أكبر مظاهر السياسة البريطانية في الهند كانت محاولتها التحالف مع جميع العناصر الرجعية في البلاد ، و الإمبراطورية البريطانية اليوم لا تستند إلا على القوى الرجعية و الإقطاعية في محاولتها للقضاء على التقدمية القومية .
* الأقباط بعد إستقلال مصر مباشرة أعلنوا أنهم لا يحتاجون حماية من الإنجليز و أنهم ليسو أقلية ، و الحق أنهم ناضلوا من أجل الإستقلال .
* الأغنياء الإستغلاليين لا يبالون بكل ما يتعارض مع أرائهم الخاصة ، و يتصورون كل الثورات مجرد نتيجة لتحريض المهيجين ، عشرات أو ألوف الناس الذين يمشون في الثورة ليسو مجرد أداة في يد المحرضين لأن غالبية الناس تُحَرَضُ على تأمين المعيشة و لا تبادر إلى المجازفة إلا إذا أصبحت الحالة جحيما لا يطاق .
* ساعد الحكم البريطاني على إثارة الرجعية الدينية في الهند ، و من الغريب أن بريطانيا التي إدعت المسيحية جعلت كلا من الهندوس و المسلمين أكث تطرفا و شدة .
و هكذا تحاشت إنجلترا حتى مجرد إثارة الشك أنها تتدخل في الشؤون الدينية فذهبت في تشجيعه أو بالأحرى تشجيع المظاهر الخارجية للدين ، و كثيرا ما نتج عن ذلك بناء ظاهر الدين و إختفاء جوهره .
* القومية و إن كانت مفيدة في بعض الأحيان إلا أنها صديق جاهل و مؤرخ غير موثوق به ، لأنها ربما أعمت بصيرتنا عن حوادث كثيرة و شوّهت الحقائق خصوصا عند الحديث بلدنا و أنفسنا .
* لجأت الحكومة القيصرية الروسية لمواجهة المعارضة و الخطر الذي يتهددها إلى أسلوب غريب ، أرسلت من لدنها محرضين يندسون بين صفوف الثوار و الإرهابيين كانت مهمتم إلقاء القنابل أو التحريض على فعل ذلك حتى يلقو التهمة على غيرهم ، و من أشهرهم آزيف .
* أكبر مظاهر السياسة البريطانية في الهند كانت محاولتها التحالف مع جميع العناصر الرجعية في البلاد ، و الإمبراطورية البريطانية اليوم لا تستند إلا على القوى الرجعية و الإقطاعية في محاولتها للقضاء على التقدمية القومية .
* الأقباط بعد إستقلال مصر مباشرة أعلنوا أنهم لا يحتاجون حماية من الإنجليز و أنهم ليسو أقلية ، و الحق أنهم ناضلوا من أجل الإستقلال .
0 التعليقات:
إرسال تعليق