يا زهرة زرعت في أرض القحط و الأموات..
يا وردة صقلت لها الألحان و الكلمات..
يا قصة للحب تجذب عاشقا...ويغار عنها الليل من ضوء الغداة
صامدة رغم الرياح تقاوم...كي تبقي في سطر البسيطة و الحياة
شامخة مثل النسور إذا اعتلت...جبلا تراها في قوة وثبات
تسموا إلى العلياء مثل محاربٍ...في يده سيف حمي الرايات
وتفوح بالعطر الأريج من الدجى...فواحة في رنة الأصوات
رسمت لها الأقدار سطر حياتها...وتهون في جلساتها الأوقات
تدنو إليها الروح من أشواقها...تسقي من ماء الود و العبرات
ولديها سحر في الجمال منمقٌ...ليست كمثل ريحانة ونبات
بيضاء إن غطي الظلام توهجت...فتضيء في بحر من الظلمات
لحن الوجود يزورها متهيأً...وتزورها السهرات و الخلوات
يأوي إليها القلب مثل حمامة...طارت من جرم البر و الأصوات
تستفتح الحضن المرحب بسورة....وتودع الأحباب بالدعوات و الآيات
فيها المشاعر و الحنين مسيطر...فتعود للماضي إلى الذكريات
وتعيش عشقا عند كل متيم...يلقي ببيت الشعر أو يبكي الشتات
هاذي الزهور فريدة من نوعها...أو ربما شبه الثقافية في الوفاة
سبحان الله
ردحذفما اجمل كلماتك ابو الليث
ما شاء الله