بريح الهوى و الحنين أعود...و أطفو إليكم في بحر الوجود
و أدنو إلى موعد في الدجى...وفي القلب شوق تخطي الحدود
وفي القلب عشتم على نبضه...فأنتم كمثل الدماء تجود
و أنتم في أنس الفؤاد حمي...و أنتم في أرض الحياة ورود
و أنتم كمثل نجوم السماء...تضيء في ليلٍ فتلغي السدود
عشقت لقاكم فأنتم قدر...و حين الفراق تبل الخدود
وحين غيابكم أزور المكان...و أبقي شريدا غريب الشهود
و أبحث عن غرفة في الدجى...تحب البقاء وتهوي الصمود
ترن بلحنٍ فيحيا الأمل...و يحيا الجماد ويحيا الرقود
و أسأل عنكم أيا صحبتي...و أبقي وحيدا كئيب القعود
و أنتظر الشمس كي ينجلي... سواد الظلام و أسر القيود
نسيم الثقافية عطر الحياة...و مسك الليالي عبير وعود
وتسموا الى رفعة ترتقي...وتصمد في الهول رغم الرعود
حماها الإله من شر المحن...من شر اللئيم وعين الحسود
أبو ليث حيا جميع الحضور...ويشكر عنكم جميل الردود
فأن يكتب الله يوم الفراق ...سأسأل عنكم في يوم موعود
الله الله الله عليك فعلا انت لست الليث بل ابوه
ردحذفما شاء الله