أنا من قرأت الحب في قطر الندي...عشقا يعانق زهرة الريحانِ
إني أتيتك في الغروب مقلدا...لا تخذلني فينتهي إنساني
إن كان غيري في الوداد مغردا...حتما ستقتل نفحة الولهانِ
إني في أسرك و الفؤاد تمردا...هل ذا تسرك كثرت الألوانِ
ألقي كتاب الحب علك تسمعي... بيتا من الأشواق في ألحاني
بيني وبينك حاضر متأخر... و الماضي يروي قصة الأحزانِ
خلف الشتات كتبت فيك قصيدتي...ألقي قوافي النون من أجفاني
أبكي بلاد الود في وسط الردى...شيء من الأطلال كان مكاني
أرثي بساط الريح حين تمزق...يهوي على أشلائه جثماني
فيعود زهر الفل فلا ذابلا...ويعود أسر الليل و الحرمانِ
وتعاتب الأيام حبا مائلا...لم تحتويه شوائب النسيانِ
أنثي المشقة عشقها متلبد...عاما بعام يلتقي الاثنانِ
قدر الفواصل بين كل محطة...يأبي اتصالا و الحبيب يعاني
أُشفي حنيني في الرسائل تارة...ويفيض دمع العين و الأشجانِ
بين الشباب و بين حلم ضائع...يمضي المصير بظلمه أقصاني
أٌبدي كِفاحا بالغرام أعاندُ....حربُ الورودِ قد أفرغت بستاني
قلبي في أسر الحب يأبي تعقلا...يمشي على الأحلام و الأواهانِ
يبكي الحبيب في غربة ومرارة...فالشوق يحرق تارك الأوطانِ
بين الوفاء وبين كل تمرد...يبقي الحنين في وحدتي أبقاني
0 التعليقات:
إرسال تعليق