أقبَل الزَمَانُ بوجههِ عابسًا ,
أَدْهَمَ الكدماتِ, بالدّمِ ارتوى
إذا
ما أطبَقَ جُفونَه.
جزَّ و أوجعَ؛ فأدْمَى
...واذا ما فُتِِّحتْ
فطوباَ لمُقبِلٍ ,ماسَعى
طَيّاتُ تجاعيدٍ لُجِّيةٍ
قدرٌ, من الجَوْرِ دَنَى
خافِتٌ ,فبريقٌ ,فشُعَاعٌ
فوَضَحٌ, ثمّ نُورٌ أعمى
يُصغي لأنينِكَ و تَأَوُّهِك
دُونَ ما رَأْفَةٍ بَغى
يُبْصِرُ تَأَوُّهَك و عويلَك
وما آزَرَك و لا داوى
إن اشتمَّ فُتُورًا و هوانًا
تلذذ َ,فما أَعَانَ ولا آوَى
إنْ تحدَّث ما أنصَفك
لَظىً من الحقد؛ بلهَبهِ كوى
فها هو ذا يتلمَّسُك
فيَدفعُك ,إلى الأقدارِ رمى
فالْزَمْ ربَّك حسيبُك
ما ردَّ سائلٌ و ما جَفَى
هو على الأزمان ِ خيرَ مُعينٍ
و اقتدِ برسولِه المصطفى
بقلم غوادن
0 التعليقات:
إرسال تعليق