جلست اتأمل في لعبة القدر ككرة تلاعبني
في روضة تلاحقني
غيرت مجرى دربي لكنها لازالت تجاريني
ولست في مجراها متأملا
فكيف للفكر أن يضعني فيها
أمر بها ولست ادري في اي وقت كنت فيها
احببت العيش فيها ولكن غدر الزمان ابعدني عنها
ظننت ان البكاء ينسيني فبكيت حولين فما نفعني
جاريت احزاني وتبعت هوايا
الذي اظلني عن دربي ومنايا
كنت ارى الناس كالملائكة امامي
ولكنهم عكس ذلك
يلبسون اقنعة
كل قناع له دور
يرسمون به كل المشاعر
0 التعليقات:
إرسال تعليق