رغم الفراق ورغم كل مقدر...لازالت الأيام تسكن خلوتي
لازال بالماضي حنيني يتصل...و القلب يرفض من سواك حبيبتي
ذكراك تأتي كلما يأتي المغيب... فأبوح لليل الطويل بمحنتي
و أعود للأطلال في وسط الدجى... أتلو نشيد الحب أذرف دمعتي
أبكي كما تبكي الشموع لأنتهي... لا شيء فوق الأرض يؤنس وحدتي
جرح الزمان على فؤادي غائر...و القلب مشتاق أسير محبتي
لا شيء في الكون الكبير كمثلك... فالعشق يحرق باطني وسريرتي
إني أحبك كلما يأتي الصباح... و أغازل الشمس التي هي شبهك
و أعيش كالمجنون عصر الذكريات...و أنادي في البحر العظيم باسمك
و أزور كل شوارعنا و أهذي ...و كأنما يبكي الرواق غيابك
فأغوص في الماضي الأليم و أنتشي...لازال في العقل الصغير جمالك
بسماتك وعيونك همساتك كل الذي هو الذي عندك...لازلت أذكرهم حتي خيالك
هذا قدري أن أعيش بدونك... أما أنتي فلست أدري أحوالك
هل ياتري تذكرين من كتب الأشعارو بعث الأزهار...هل يا تري تذكرين من ترك
النعاس لأجلك
أم أنك مثل كل خائنة تنام...لا ذكري تغزو القلب ترفض نومك
إن كانت الأقدار حالت بيننا....وتنكر الزمن الجميل فأنك
أنت الحبيبة في الفتوة و الصبي...أنت الحبيبة في الشباب وغيرك
لسن كمثل من عشقت غيابها...حتي الغياب قد عشقت فيه خيالك
0 التعليقات:
إرسال تعليق