صلوا على من جاء بالقران... فحل الفحول محمد العدناني
مبعوث رب الكون جاء مخلصا...من ظلم أهل الشرك و الأوثان
عالي المقام بخلقه متواضع... هبت إليه مشاعر الوجدان
كل البقاع بنوره قد أشرقت...وتوهج بقدومه الثقلان
صلى عليه الشرق كل صلاتهم...و الغرب يحيا بسيرة العدناني
عشق النبي في قلب كل موحد...فتهافت العشاق كالطوفان
عشقوا الرسول فلما ثار حنينهم...نزلوا بطيبة بالألوف مثاني
هذا الحبيب وخير من وطء الثري...خير الأنام ونعمة الرحمان
كل الأنام بعدله قد أعجبوا... رحم اليتيم وجاد بالإحسان
أخا ما بين مهاجر ومناصر...أخا ما بين العجم و العربان
أوصي على الأرحام أن لا تقطع...وكذاك قد أوصي على النسوان
جمع القبائل في الفضائل و المني....نصر الضعيف و أوصي بالميزان
أوصي ببر الوالدين وفضلهم...حتى و إن كانا من الكفران
أوصي بحق الله أن نترفق... بالروح من إنسان أو حيوان
أوصي بأن لا نعبد إلا واحدا... رب البرية ما له من ثاني
كم ذا تنكر في زمانه عصبة...بائوا بشر الموت و الخسران
كم ذا ترددت السيوف في قتله...أنجاه رب الأرض و الأكوان
كم قاتلوه في دينه وصلاته...وتسلط جند من الطغيان
حتي تجلى الحق فامتدت له...وحباه رب الناس بالخلان
اذكر أبا بكر تقي طاهر...و اذكر أبا حفص إمام ثاني
و اذكر عليا عابد متصدق... و اذكر فضائل سيرة عثمان
واذكر فضائل اله وبناته...أم البنين و نسلها الحسنان
واذكر خديجة في الريادة اسمها... عاشت نزول الوحي و القران
و اذكر لعائشة الفضائل إنها...حب الرسول وبكره وحنان
واذكر جميع نسائه وخلانه...وامدح جماعة بيعة الرضوان
ذاك الرعيل بصرحه وشموخه...عشق يعيش في دورة الأزمان
لا لن ينالوا فحبنا للمصطفي ... مثل الهواء ومورد الشريان
هاذي فرنسا مثل كل ذبابة...ترمي أعسال النحل بالأعفان
هاذي فرنسا في العقيدة غيضها...مثل الصحيفة ومسكن الشيطان
لما رأوا سلامنا في تقدم...احتل قلوب الروم و الألمان
فمضوا بخبث يستفز شعورنا...هانت لديهم كرامة الإنسان
لا لن يمسوا لو شعرة في ديننا...فالدين دين الله و المنان
فغدا نعود وبالمسيح نحرروا..نقضي الإلحاد و الصلبان
0 التعليقات:
إرسال تعليق