وهم الوجود كأرض صحراء قاحلة
انطفى العمر كدخان شمعة
تصاعد في رحاب السماء
شمعة كانت تضيء الحياة
كل دمعة فيها ألف حكاية
مضاءة كقنديل، ينبع من زهور الروضاء
فيها الحسن والجمال
كانت هنا،
ثم رحلت عن أرض الزمان
نبع فاض عن حس الوجود،
وارى جثمانها التراب
هيأت نفسها للباري المعبود،
فاسكنها فسيح جنانك واغفر لها الذنوب
0 التعليقات:
إرسال تعليق