ثقافية الحب

فيها رأيت الليل يرحل تاركا...حضن الصباح وكلها الهامُ

جادت بها الأقدار أو من ساحق...خير المجالس طاب فيها مقامُ

يا غرفة الحب التي كنت لنا...لن يوفي حقك شاعر وكلامُ

فيك أحب الليل رغم ظلامه...هان الظلام وقد طغت أنغامُ

فيك التقينا و التقت أمالنا...جمع الكرام معزة وقوامُ

يأتي صلاح و الحمام قصيده...شعر العميد تهابه الأقلامُ

تأتينا نور و الجمال سبيلها...تلقي القوافي تارة وتنامُ

كم تهت أبحث للحياء مرادفا ...إن الحياء لأسمه هيامُ

أبناء نائل للشريف مقامة...أكبر بأحمد شيخهم و إمامُ

أكبر بحواس الذي يروي لنا...منه سمعنا حربهم وسلامُ

يا رب إني قد دعوتك راجيا... اشفي رضوان انه مقدامُ

أحببت فتحي كم خفيف ظله...أبناء جلفة كلهم أعلامُ

ليث الهضاب ومن سواه نونو...أحييك خالد و القصيد غرامُ

لو غبت ساحق قد يغيب لقائنا...من غيرك ساحق كأننا أيتامُ

يا غرفة الحب إن اسمك جاذب...إن الثقافة في وقتنا إلزامُ

إن غبنا يوما فالقلوب ستلتقي...حتما نعود وبيننا الأيامُ

عام من العشق الذي عشنا به...كبرت لنا الآمال و الأحلامُ

يا غرفة الحب إني قد كتبت لك...أشدو بحبك فالجفاء حرامُ

الجمعة, نوفمبر 14, 2014