ما بين اليوم و اليوم... أحن إليك سيدتي
ويكتب وحيك قلمي ...و ما أختار قافيتي
فيهوي الشعر للألم...و أحيا في مخيلتي
و أبقى وحدي في الظلم...وقد أثخنت خاطرتي
فيهوي الدمع منزلقا... و أجلس عند نافذتي
أري في النجم مصرعه...وقد ضيعت راحلتي
ما عاد النجم يلهمني... فقد طارت ملائكتي
يثور الشوق و العشق... أزور مكان مدرستي
أقلب صفحة الأيام... أفتش كل محفظتي
و أقرأ خطك العربي ...وأسطر في معاتبتي
لقد كنت مراهقة ومثلك كنت مضطربا...ونادينا
الهوى فهوى في عشقك يا مراهقتي
لازلت أري في صورتك... و أحفظها في مكتبتي
وعينك سوف تقتلني...وفي الأحلام سيدتي
فحبك سرمد قدسي ...وطيفك كان معجزتي
أحن إلى مواعدنا...و في الأشجان عاطفتي
أحن إلى رسائلنا...وشعر تحت منضدتي
تعاهدنا بأن نبقي...و أن أحظي بمنزلتي
بجنب القلب إنسان...في أرض الحب قافلتي
في بحرك كنت قبطانا...وقد ضيعت باخرتي
فموجك
لم يكن سهلا...على الإطلاق سيدتي
ملأت البحر ألحانا...و قد ناديت منقذتي
فما لبت و ما اقتربت...وما كانت بمقربتي
هنا في الليل أنتظر...و اسمك حرك شفتي
سأبقى صابرا وحدي...فإن الصبر من صفتي
0 التعليقات:
إرسال تعليق